بسم الله الرحمن الرحيم
أهداف خطوة
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين صلاة تامة من عندك وعلى صحبة الأخيار آمين
أما بعد
هذه خطوة تأمل خطوة أمل خطوة للمستقبل
اسميتها خطوة لأن الأمر يحتاج إلى خطوة جريئة ومتأنية
خطوة للغد للبناء و للرقي و للسمو و للكرامة
خطوة لنا نحن خطوة لك تكروني هوسا برنو فلاتة
خطوة لكل تكروني في الإجمال خطوة هي دعوة حب وإخاء لنا جميعا لمستقبل واعد كله أمل و حب 0أحبائي أعزائي ذكر كان أم أنثى إليكم أتحدث إلى قلوبكم أصوب هدفي
إلى عقولكم أخطو خطوة الواثق إليكم احمل همومي وغضبي الشديد على واقعنا المؤسف المرير فهل من مؤيد أكثرت الحديث دون ان أخوض في الموضوع اعذروني أيها القراء أني مستاء جدا على ما وصل إليه واقعنا التكروني في بعض الامور0
سؤال خطوة الملح
إلى متى نجمد حياتنا انتظار للجنسية السعودية مفرطين في كل شيء لا نحن سعوديين ولا منتمين إلى وطنا الأصلي ضائعين لا مستقبل واضح هنا 0 ولا خطوة وحدة هناك تائهين بين الواقع و المأمول 00
التعليم هنا يجب ان نفق وقفة جادة و مراجعة متأنية
التعليم من أكثر الأمور إثارة للغضب عندي وقعنا مؤسف للغاية والتفكير متخلف عذرا على الوصف لكنه صحيح إلى ابعد الحدود 0
وقفة واقعية 0 اوليس نحن من غرسنا في أطفالنا منذ نعومة إظفارهم لا مستقبل لهم إلا في توصيل المدارس أو سائق خاص أو الشارع مصيره حتى وان كان الابن متفوقا دراسيا أي تخلف اكبر من هذا نقتل فيه روح الأمل والمثابرة بجهلنا
ونردد على مسامعه ما فائدة الدراسة أخرتها ؟ سواق أنها كارثة في حق الأجيال من يتحملها 0
إما البنات تقريبا نفس الكلام وان كان هناك بعض التفاوت فمصيرها بيت زوجها أو مصير مجهول ؟ بكل ما تعنيه الكلمة 0
إخواني أني محب والله محب اسمعوا بعقولكم و فكرو في الواقع الذي انتم تعيشوه الواقع ليس ورديا الأمر يحتاج إلى وقفة 00
ألا تتفقون معي بأن اكبر كارثة تحل هي عندما يحين موعد التجديد مبالغ طائلة خاصة عندما يكون لديك عدد كبير من الأبناء 0
ورغم كل ذلك تجد من يبالغ في المناسبات إلى حد البزخ المحرم ونحن محتاجون إلى ذلك المال في بناء النشء لغد أفضل
و ترى البعض مشغولين بالتباهي بعدد الزوجات اثنين ثلاثة أربعة دون ان يكون لنا أي تفكير كيف اضمن لهم حيا كريمه 0
وانا دخلي لا يتجاوز إلفين ريال في المتوسط والدين الحنيف شرع لنا تنظيم النسل و ليس( التحديد )
ومن الأمور المؤسفة أيضا عدم بناء مسكن في البلاد الأصل أو الاستثمار فيه تحسبا لأي طارئ لا سمح الله
إخواني أقولها بكل صراحة و واقعية الإقامة في هذا البلد ليست ضمان وان كنا من المواليد والأمور هذه لا ينظر لها و لا تشفع لأحد وليست في الحسبان ممكن ان يسفر الشخص لأسباب تافهة منها تحميل ركاب أو مرض ما أو اشتباه أو في مكان عملك أو أي مشكلة صغيرة كانت أو كبيرة في غمضة عين يجد نفسه في بيئة لم يألفها وناس لا يعرفهم ولا مأوى يؤية و لغة لا يتقنها والله هذه هي المصيبة نعم هذا هو الواقع ليس تهويل أو تخويف وإنما علينا قراءة الواقع بجدية 0 انا لا أتمنى لأحد السوء لكن علينا اخذ الحيطة و الحذر و العمل للمستقبل الم تسمعوا عن إخوان لنا في البلاد وهم في بؤس وتشرد ؟ لماذا حصل لهم كل هذا لأنهم لم يعدو العدة ( أقولها مرة أخرى لا أتمنى السوء لأحد ) ولكن وقفة جادة ومراجعة الحسابات ( ربما أكون مخطئا أرشدوني بآرائكم والله من وراء القصد)
أرجو منكم ان إثراء الموضوع بمشاركاتكم القيمة
أخوكم المخلص