حب زائف ينتهي بالانتحار
هذه القصة حدثت في إحدى مناطق المملكة وهي قصة فتاة جامعية تبلغ من العمر 20سنة ،..
فتاة غلبت عليها سمات الخير والصلاح والطيبة ..
في أيامها الجامعية استدرجها شاب باتصالات متعددة وكانت في بداية الأمر تستطيع أن تتغلب عليه ولكن لم ييأس
الشاب حتى أوقع بها وضعفت عند اتصالاته ورسائله وقامت بمكالمته
ظناً منها إن الأمر سوف ينتهي عند ذلك الحد ،.
.
ولــــكــــن ؟؟!!
شيئا فشيئا حتى أحبته وأصبحت لا ترفض له طلب وتحت ضغط ذلك الشعور طلب منها الخروج معه فقط
لرؤيتها وكان الخروج الأول فعلا كما زعم حتى أمنته ،..
وبعدها توالت الطلبات للذهاب معه ثانية وثالثة ... وعاشرة !! إلى أن استقرت العلاقة وأكملت عاماً ،..
ولكن !!
قبل شهرين خرجت معه كعادتها وظناً منها أنها سوف تقضي معه وقتاًً ممتعاً وتعود ولكن هذا الذئب ملّ
الانتظار ووقع معها في الفاحشة وقدر الله لها أن تحمل !!
أحست بتغيرات واتصلت بعشيقها تريد منه مساعدتها أو حتى مواساتها على ما أصابها ،..
وكانت المفاجأة ؟!!
أنها لما أخبرته بذلك.. قال بصوت يملئه الخبث والسخرية " ابحـثــي عــن أبيــــه " !!..
فانهارت المسكينة واعتزلت الناس ولازمها الصمت إلى أن وسوس إليها الشيطان بأن انتحري فماذا تنتظرين
واتصلت بي ولم اسمع إلا صوت بكاءها،.. حاولت تهدئتها وتذكيرها بأن لها رب كريم ، رحمته وسعت كل شي
وسوف ينقذها الله ويستر عليها ولكن الدنيا قد اجتمعت عليها والشيطان وانساها رحمة الله ..!!
{ .. صور تخاف نشرها .،. وجنينا يتحرك في احشائها .،. وفضيحة تنتظرها .،. وعاشقاً تخلى عنها.. }
استمريت معها أسبوعين محاولا وجاهدا في أن أجد لها حل ، ولكن الشيطان قد تغلب عليها فاتصل بها الخبيث "
عشيقها " زاعما انه سوف يصلح ما أفسده على أن تخرج معه ثانيه ولكن الله يعلم ما دار بينهم في تلك الساعة..،
انقطعت عن مكالمتي وبعد ثلاثة أيام تقريباً أتاني اتصال من إحدى صديقاتها هاتفتني قائلة: يا شيخ ،..
قلت: نعم ،.. قالت: فلانة انتحرت ،.. نعم انتحرت !! قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله ،.. قالت ذلك بصوت يملئه
الحزن متقطع يجهش بالبكاء،..
اسودت الدنيا بعيني فلم أكن أتوقع ذلك توقعت بأن تقول فلانة انكشف أمرها ، او حدث لها مانسمعه في نهاية
قصص تلك العلاقات المحرمة،.. ولكن لم أتوقع يوما أنها سوف تنتحر!!..
اسأل الله أن يغفر لها ويتجاوز عنها ويرحمها برحمته الواسعة ..
نــداء }..
لكل فتاة شريفة عفيفة.،، أن احذري الوقوع في الشهوات التي يزينها لكي الشيطان تحت مسمى الحب الزائف
والتسلية أو الأمل بالزواج وغيرها .... الخ ،،..
فعرضكِ غالي ولا تكوني مثل أختنا الغافلة نسأل الله أن يغفر لها ويتجاوز عنها ،.. فهي غفلت عن النهاية
المريرة " جنين ثم انتحار " لما أقدمت على ذلك ،..
ولكن هذا حال الكثير من الفتيات الغافلات..
يكيد لها الشيطان هذه المكيدة ويتركها غارقة في وحل الندم والحسرة..!!
لكن لنا رب لايغيب عن عباده الفقراء التوابين .،.
فباب التوبة مفتوح لكل لاجئ لرب العباد ..،،
ولكن !!
أيتها الأخت الغالية .. أيتها الجوهرة المصونة فكري في نفسك وفي سمعة اهلك ومصيرك وموقفك مع الله ..قبل
فعل أي شي تندمين عليه حين لاينفع الندم ولا تنسي أن لك رب يقبل التوبة ويعفوا عن كثير..
نــداء } ..
لكل شاب .،، غرر الفتيات بهذه المحبة والخداع والمكر ،،..
اتق الله عز وجل ، وتذكر أن لك أخوات وبنات وأمهات ..
لا تتلاعب بأعراض بنات المسلمين .،.
ما موقفك إذا وقفت بين يديّ الله والجمع الهائل وجاءتك الخصوم ممن ظلمتهم ..فما جوابك ؟!!
" هذه القصة حقيقيه "
اسأل الله أن يتوب على التائبين ويمحو ذنب المستغفرين"